منتديات اوراق الخريف ترحب بكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منتديات اوراق الخريف ترحب بكم
اذا كنت عضوا باسرة منتديات اوراق الخريف اضغط على ( دخول ) لتعرف عن نفسك
اذا كنت زائرا يشرفنا دعوتك للانضمام الى اسرة منتديات اوراق الخريف ، اضغط على ( تسجيل )

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات اوراق الخريف ترحب بكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منتديات اوراق الخريف ترحب بكم
اذا كنت عضوا باسرة منتديات اوراق الخريف اضغط على ( دخول ) لتعرف عن نفسك
اذا كنت زائرا يشرفنا دعوتك للانضمام الى اسرة منتديات اوراق الخريف ، اضغط على ( تسجيل )
منتديات اوراق الخريف ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الادارة : اهلا وسهلا بكم بمنتديات اوراق الخريف ( ملاحظة هامه ) لن يتمكن الاخوة الزوار من مشاهدة جميع المواضيع الا بعد تسجيل العضوية
منتديات اوراق الخريف ترحب بكم
 

المواضيع الأخيرة
بدي ترحيب حلو متلكمالخميس أكتوبر 07, 2010 3:38 pmاميرة
عضوة جديدة بدها ترحيبالخميس أكتوبر 07, 2010 3:37 pmاميرة
اكثر من 400 لعبة فلاشيةالثلاثاء يونيو 15, 2010 9:22 pmنعومه
كيف يزيد المسلم إيمانهالإثنين فبراير 22, 2010 6:56 pmmustafa hamdan
فالنجاة النجاةالخميس نوفمبر 05, 2009 8:06 pmmustafa hamdan
هل رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربهالخميس نوفمبر 05, 2009 7:53 pmاسير العذاب
أذكار لا تفوتكمالخميس نوفمبر 05, 2009 7:50 pmmustafa hamdan
الحجر الاسودالأربعاء نوفمبر 04, 2009 10:44 pmaauj
لعبة شطرنج ناررررالأحد نوفمبر 01, 2009 6:10 pmfalfoool
اعتناق متطرف يهودي للإسلامالخميس أكتوبر 29, 2009 2:10 pmاسير العذاب
انا عضوة جديدة حبوبة و هاديةالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 9:03 pmمحمد تركمان
انا محمد تركمانالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 8:56 pmمحمد تركمان
وصيـة حكيم لابنــهالإثنين أكتوبر 26, 2009 2:28 pmمشاغبة


اذهب الى الأسفل
اسير العذاب
اسير العذاب
الفريق الاشرافي
الفريق الاشرافي
حكمتك بالدنيا : ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب وياليتني اسد لاكل الذئاب ذكر عدد المساهمات : 50
نقاط : 5678
تاريخ التسجيل : 20/09/2009
العمل/الترفيه : مشرف قسم القصص والمواضيع الرومانسية
المزاج : متقلب

هل هناك ذنب يغضب منه الله فلا يسامح الإنسان لمدة طويلة مهما فعل وربما لا يسامحه أبداً مهما فعل؟ كيف نعرف أن الله راضٍ عنا أو غاضبُُ علينا؟ Empty هل هناك ذنب يغضب منه الله فلا يسامح الإنسان لمدة طويلة مهما فعل وربما لا يسامحه أبداً مهما فعل؟ كيف نعرف أن الله راضٍ عنا أو غاضبُُ علينا؟

الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:55 pm
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الله تبارك وتعالى شرع لعباده التوبة من الذنوب، ووعدهم بمغفرتها، كما في قوله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].
والذنب الوحيد الذي لا يغفره الله عز وجل هو الشرك بالله إذا مات الإنسان عليه ولم يتب منه، قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء:48].
أما الذنوب دون الشرك بالله فيغفرها الله تعالى لمن تاب منها برحمته وفضله مهما عظمت وكثرت، والحمد لله على منِّه وإحسانه: وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً [الفرقان:71].
هذا إذا توافرت شروط التوبة وهي:
1- إخلاص التوبة لله.
2- الندم على الذنب.
3- الإقلاع عن الذنب.
4- العزم على عدم العودة.
5- أن يوقع التوبة في وقت القبول -وهي بفضل الله- تقبل في كل وقت إلا في حالتين: إذا بلغت الروح الحلقوم، وإذا طلعت الشمس من مغربها.
6- رد المظالم إن كان الذنب في حق آدمي.
وأما كون الله تعالى لا يسامح ولا يغفر بعض الذنوب -دون الشرك- أبداً! فهذا تحكُّم في الله تعالى وسوء ظن به، فإن الله أمر بالتوبة ووعد بالمغفرة والله لا يخلف الميعاد، وقد قال سبحانه وهو البر الرحيم: مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً [النساء:147].
أما الوقت الذي تقبل فيه التوبة من العبد، فعلمه عند الله، ويظهر أن الله يقبل توبة عبده فور إيقاعها، وقد يؤخر قبولها لحكمة ومدة يعلمها هو سبحانه.
فعلى المرء أن يتوب من ذنوبه جميعاً ويلح على الله في طلب مغفرتها ويحسن ظنه بربه، ويظل بين رجائه مغفرة ربه، وخوفه من عاقبة ذنبه فذلك أدعى لأن يغفر الله له ويرحمه.
أما علامة رضا الله عن عبده أو سخطه عليه فمعيارها التوفيق للطاعة أو عدمه، فمن أطاع الله بفعل ما أمره به، وترك ما نهاه عنه فهو راضٍ عنه، فمن رأى أنه موفق للطاعات وعمل الخيرات وهو مخلص في ذلك لله تعالى فليبشر، فهذا من دلائل رضا الله عنه في تلك الحال ولا يأمن مكر الله بل يسأل الله الثبات وحسن الخاتمة.
ومن رأى من نفسه حب المعاصي والإصرار عليها وعدم التوفيق لكثير من الخير فهذا -عياذاً بالله- من دلائل غضب الله عليه، فليتدارك ذلك بتوبة نصوح لعل الله يوفقه إليها فيختم له بخير.
نسأل الله لنا ولكم وللمسلمين التوفيق لما يحب ربنا ويرضى.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى