- اسير العذابالفريق الاشرافي
- حكمتك بالدنيا : ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب وياليتني اسد لاكل الذئاب عدد المساهمات : 50
نقاط : 5678
تاريخ التسجيل : 20/09/2009
العمل/الترفيه : مشرف قسم القصص والمواضيع الرومانسية
المزاج : متقلب
مقالة رائعة بعنوان الصلاة والحياة
الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 7:57 pm
الصلاة حياة المؤمن
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
لكل دين شعائر و التزامات لولاها لما سمي دينا و للإسلام بحكم انه الدين السليم و الصحيح الذي استعبد الله تعالى به أمته أيضا هذه الشعائر و الالتزامات التي لولاها لما كان له تلك الأهمية و هي أركان الإسلام الخمسة و الصلاة هي عماد الدين ، وهي الركيزة التي يرتكز عليها ، وهي أول ما فرض علينا من الدين و لولاها لما كان الإنسان مسلما فهي كما قال صلى الله عليه و سلم الفرق بين المؤمن و الكافر و هي الصلة بين العبد وربه فلا يحتاج الإنسان إلى واسطة كما يقول النصارى و اليهود و لكنه "قريب" يجيب دعوة من دعاه ويسمع من ناجاه .
و لأهميتها فرضها الله تعالى في السماء السابعة و لمشقتها توسط فيها نبي الله موسى عليه السلام و راجع و لذا أيها الأخوة الأحباب يجب أن نعلم أن الصلاة هي أساس تعاليم الإسلام فلا يقبل الله تعالى أي عمل بدونها فالذكر و الصيام و الزكاة و كل الأركان التي تليها ما عدا الشهادتين لا تقبل إلا بها قال تعالى : { و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا } .
فهل نعي هذا الفرض و لا نضيعه و نتساهل فيه؟
فضل الصلاة في جماعة
و لما كانت الصلاة إصلاح للقلب و الروح على سلوك الفرد و الجماعة فرضت في جماعة فلا توجد آية في القرآن تأمر المسلمين بالصلاة الفريضة إلا جاءت بشكل جماعي قال تعالى "و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة" و الآيات كثر في هذا المضمار و قال صلى الله عليه و سلم : ( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ) و جار المسجد هو كل من سمع النداء فقد قال للرجل الأعمى حين استأذنه "تسمع النداء؟ إذن فلبي " .
و الصلاة في جماعة لها فضل كبير و عظيم للمسلم في نفسه و مجتمعه أما في نفسه فيكفي أنها تعدل عند الله أكثر من سبعة و عشرين صلاة و إنها اكبر هزيمة للشيطان فإنه يخاف من الجمع و أنها تشد من أزر المسلم و توحي له بقوة و ألفة المجتمع المسلم و تدفعه إلى عمل طاعات أكثر فإنه إذا دخل إلى المسجد صلى ركعتين ثم زاد ركعات السنن و زاد صدقة للفقراء و دعوة و سلم على إخوانه المسلمين فتحاتت عنهم ذنوبهم كما علمنا ذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ما تصافح مسلمان إلا تحاتت عنهما ذنوبهما كما تحاتت الورق من الشجر اليابس في يوم ريح عاصف ) و للمجتمع ؛ فإنها توصي بتكاتف المجتمع و الفته و لذلك نجد أول ما عمله الرسول صلى الله عليه و سلم في المجتمع الجديد بناء المسجد ؛ فإنه دعامة الدولة الإسلامية ، وحاضنة الدعوة.
ولم ترفع صلاة الجماعة على المسلمين في حال الحرب فكيف بالسلم و لم ترفع عن الأعمى فكيف بالبصير الصحيح ؟
ولكن بعض الناس لا تعجبه الصلاة إلا في البيت و هو يعلم أنه بهذا يتهاون بأدائها ويتساهل ، وقد يضيعها أحيانا ، والله تعالى يهدد في ذلك و يقول : { فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون } فهل تريد أن تصلى الويل؟ و هو وادي في جهنم أجارنا الله و إياك, و البعض أيضا يؤخر الصلاة و للأسف الشديد حتى يمر وقتها, لماذا ؟
ألم تعلم أخي رعاك الله أن الصلاة على وقتها من أفضل الأعمال؟!
اسمع إلى حبيبك صلى الله عليه و سلم يقول حين يسأل أي الأعمال أحب إلى الله : ( الصلاة على وقتها ) و قالها قبل الجهاد في سبيل الله تعالى فلماذا تترك هذا الفضل كله .
و قال صلى الله عليه و سلم أنه رأى أناس يرمون بأحجار على رؤوسهم حتى تفلقرؤوسهم ثم تعود و ترمى مرة أخرى و هكذا .. فسأل جبريل عليه السلام : ( من هؤلاء يا أخي ياجبريل؟ ) قال : ( هؤلاء الذين ينامون عن الصلاة المكتوبة ) .
عقوبة تارك الصلاة
في الدنيا بعيد عن الله فهو أيضا بعيد عن الخلق قاسي القلب سيء الأخلاق لأنه خالف أمر الله تعالى و الله تعالى يقول : { فمن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا } و يكفيه أن الله تعالى حرمه من لذة الوقوف بين يديه و الخشوع و البكاء له تعالى له لذة لا يعرفها إلا من ذاقها. و أيضا يقول علماء النفس إن المؤمنين لا يصابون بالحالات النفسية و ذلك لأنهم أصلا يأخذون العناية من الذي يعلم خفايا النفوس و خبير بإصلاحها فهو يرعاهم " و أخشى عليه من سوء الخاتمة حيث إن الله تعالى يختم للعبد بغالب ما كان يعمل كما قال صلى الله عليه و سلم و كم سمعنا عمن يموت و هو على سجادة الصلاة إما بفرض أو نافلة و الأخر الذي مات و هو يهذي بقنينة الخمر أو المرقص أو غير ذلك من الفواحش أجارنا الله و إياكم .
أما في القبر و العياذ بالله من القبر فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم اخبرنا بان أول ما يحاسب عليه العبد هو الصلاة فإن حفظها حفظه الله تعالى و إن قاطع الصلاة يقيض الله له ثعبانا اسمه الشجاع الأقرع يضمه حتى تتخالف أضلاعه فينفجر من شدة الضغط ثم يعود كما كان و يضمه مرة أخرى و يضل كذلك إلى قيام الساعة ألا تعرف ذلك؟
و الآن بعد أن عرفت ألا تخشى ذلك؟
ثم نأتي إلى الساعة يأتي المصلون و على وجوههم نور من الصلاة اسمع إلى الله تعالى يقول { سيماهم في وجوههم من أثر السجود } و اسمع إلى رسولك محمد صلى الله عليه و سلم يقول : ( والصلاة نور ) نور في القبر و نور في القيامة فلا يخاف المصلون انقطاع النور عليهم لان الله تعالى يبدلهم بلا من صلاتهم و قربهم منه نورا يمشون به في الناس .
وقال أيضا صلى الله عليه و سلم إن قاطع الصلاة يصلي في جهنم عن كل فريضة تركها في الدنيا اللهم أجرنا .
الآن لماذا لا تصلي؟
ألا تريد الجنة ؟ فإن سبيل دخول الجنة الإيمان و سبيل الإيمان الصلاة
ألا تريد نور من الله تعالى "يوم ترى المؤمنين و المؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم"؟
إذن عليك بالصلاة فهي النور و هي البرهان على صدق الإيمان و هي مرضاة للرحمن .
ألا تريد محبة الله و رسوله و الناس أجمعين؟
الصلاة لا يحافظ عليها عبد إلا أحبه الله تعالى و رسوله فيبسط الله تعالى له في الأرض . فما الذي يمنعك من الصلاة؟
هل تخشى ضياع وقتك؟
لا و إلا فلماذا تضيع الكثير منه أمام شاشات التلفاز و في المقاهي و الشوارع بدون فائدة؟ إذن ليس الوقت هو المشكلة .
فما المشكلة إذن؟
الوظيفة؟! الدراسة؟ المصالح؟
أحب أن أخبرك أولا لتطمئن إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه" ثم لا يوجد مكان في العالم يحضر عليك ممارسة شعائرك الدينية مهما كان دينك فلا تكن ضالا كالنصارى الذين تركوا شعائر دينهم لكي لا يغضب عيك كاليهود حين عتوا و استكبروا. فهل ترضي الخلق بمعصية الخالق؟
أخي رعاك الله :
الصلاة نبراس الحياة و صلاحها و نور الوجود و فلاحه فكل ما خلق الله تعالى يصلي لله تعالى و يسبحه فالصلاة معناها الدعاء و الله يقول : { و إن من شيء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم } فهل غيرك من خلق الله أفضل منك و أنت تقبل ذلك؟
صلي أخي فإن الشيطان وحده الذي رفض أن يركع لله تعالى و النملة و الصرصور يصلون, صلي أخي الحبيب فإن الكافر لا يصلي أما المسلم فأول شروط دخوله الإسلام الشهادتين و الصلاة, صلي أخي الكريم فإن الحائض و النفاس هم من رفع الله عنهم الصلاة فإذا طهروا عادوا إليها أما المرء الطاهر فإنه يصلي,صلي أخي الفاضل حتى لا تحشر يوم القيامة بلا نور و لا صحبة ثم "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و البغي" يعني أنها مدرسة أخلاقية لا تصلح الحياة إلا بها فالهدف منها إصلاح الحياة فلا تفسد حياتك بقطعها .
و أخيرا أقول لك : إن الذي لا يصلي همَ رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يحرقه في بيته و انه لا يصلَى عليه و لا يقبر في مقابر المسلمين بل إن الأرض تكرهه و تحتقره و تتمنى زواله من عليها و تلعنه كما ورد عنه صلى الله عليه و سلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أخوكم المحب في ذات الله تعالى
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
لكل دين شعائر و التزامات لولاها لما سمي دينا و للإسلام بحكم انه الدين السليم و الصحيح الذي استعبد الله تعالى به أمته أيضا هذه الشعائر و الالتزامات التي لولاها لما كان له تلك الأهمية و هي أركان الإسلام الخمسة و الصلاة هي عماد الدين ، وهي الركيزة التي يرتكز عليها ، وهي أول ما فرض علينا من الدين و لولاها لما كان الإنسان مسلما فهي كما قال صلى الله عليه و سلم الفرق بين المؤمن و الكافر و هي الصلة بين العبد وربه فلا يحتاج الإنسان إلى واسطة كما يقول النصارى و اليهود و لكنه "قريب" يجيب دعوة من دعاه ويسمع من ناجاه .
و لأهميتها فرضها الله تعالى في السماء السابعة و لمشقتها توسط فيها نبي الله موسى عليه السلام و راجع و لذا أيها الأخوة الأحباب يجب أن نعلم أن الصلاة هي أساس تعاليم الإسلام فلا يقبل الله تعالى أي عمل بدونها فالذكر و الصيام و الزكاة و كل الأركان التي تليها ما عدا الشهادتين لا تقبل إلا بها قال تعالى : { و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا } .
فهل نعي هذا الفرض و لا نضيعه و نتساهل فيه؟
فضل الصلاة في جماعة
و لما كانت الصلاة إصلاح للقلب و الروح على سلوك الفرد و الجماعة فرضت في جماعة فلا توجد آية في القرآن تأمر المسلمين بالصلاة الفريضة إلا جاءت بشكل جماعي قال تعالى "و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة" و الآيات كثر في هذا المضمار و قال صلى الله عليه و سلم : ( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ) و جار المسجد هو كل من سمع النداء فقد قال للرجل الأعمى حين استأذنه "تسمع النداء؟ إذن فلبي " .
و الصلاة في جماعة لها فضل كبير و عظيم للمسلم في نفسه و مجتمعه أما في نفسه فيكفي أنها تعدل عند الله أكثر من سبعة و عشرين صلاة و إنها اكبر هزيمة للشيطان فإنه يخاف من الجمع و أنها تشد من أزر المسلم و توحي له بقوة و ألفة المجتمع المسلم و تدفعه إلى عمل طاعات أكثر فإنه إذا دخل إلى المسجد صلى ركعتين ثم زاد ركعات السنن و زاد صدقة للفقراء و دعوة و سلم على إخوانه المسلمين فتحاتت عنهم ذنوبهم كما علمنا ذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ما تصافح مسلمان إلا تحاتت عنهما ذنوبهما كما تحاتت الورق من الشجر اليابس في يوم ريح عاصف ) و للمجتمع ؛ فإنها توصي بتكاتف المجتمع و الفته و لذلك نجد أول ما عمله الرسول صلى الله عليه و سلم في المجتمع الجديد بناء المسجد ؛ فإنه دعامة الدولة الإسلامية ، وحاضنة الدعوة.
ولم ترفع صلاة الجماعة على المسلمين في حال الحرب فكيف بالسلم و لم ترفع عن الأعمى فكيف بالبصير الصحيح ؟
ولكن بعض الناس لا تعجبه الصلاة إلا في البيت و هو يعلم أنه بهذا يتهاون بأدائها ويتساهل ، وقد يضيعها أحيانا ، والله تعالى يهدد في ذلك و يقول : { فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون } فهل تريد أن تصلى الويل؟ و هو وادي في جهنم أجارنا الله و إياك, و البعض أيضا يؤخر الصلاة و للأسف الشديد حتى يمر وقتها, لماذا ؟
ألم تعلم أخي رعاك الله أن الصلاة على وقتها من أفضل الأعمال؟!
اسمع إلى حبيبك صلى الله عليه و سلم يقول حين يسأل أي الأعمال أحب إلى الله : ( الصلاة على وقتها ) و قالها قبل الجهاد في سبيل الله تعالى فلماذا تترك هذا الفضل كله .
و قال صلى الله عليه و سلم أنه رأى أناس يرمون بأحجار على رؤوسهم حتى تفلقرؤوسهم ثم تعود و ترمى مرة أخرى و هكذا .. فسأل جبريل عليه السلام : ( من هؤلاء يا أخي ياجبريل؟ ) قال : ( هؤلاء الذين ينامون عن الصلاة المكتوبة ) .
عقوبة تارك الصلاة
في الدنيا بعيد عن الله فهو أيضا بعيد عن الخلق قاسي القلب سيء الأخلاق لأنه خالف أمر الله تعالى و الله تعالى يقول : { فمن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا } و يكفيه أن الله تعالى حرمه من لذة الوقوف بين يديه و الخشوع و البكاء له تعالى له لذة لا يعرفها إلا من ذاقها. و أيضا يقول علماء النفس إن المؤمنين لا يصابون بالحالات النفسية و ذلك لأنهم أصلا يأخذون العناية من الذي يعلم خفايا النفوس و خبير بإصلاحها فهو يرعاهم " و أخشى عليه من سوء الخاتمة حيث إن الله تعالى يختم للعبد بغالب ما كان يعمل كما قال صلى الله عليه و سلم و كم سمعنا عمن يموت و هو على سجادة الصلاة إما بفرض أو نافلة و الأخر الذي مات و هو يهذي بقنينة الخمر أو المرقص أو غير ذلك من الفواحش أجارنا الله و إياكم .
أما في القبر و العياذ بالله من القبر فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم اخبرنا بان أول ما يحاسب عليه العبد هو الصلاة فإن حفظها حفظه الله تعالى و إن قاطع الصلاة يقيض الله له ثعبانا اسمه الشجاع الأقرع يضمه حتى تتخالف أضلاعه فينفجر من شدة الضغط ثم يعود كما كان و يضمه مرة أخرى و يضل كذلك إلى قيام الساعة ألا تعرف ذلك؟
و الآن بعد أن عرفت ألا تخشى ذلك؟
ثم نأتي إلى الساعة يأتي المصلون و على وجوههم نور من الصلاة اسمع إلى الله تعالى يقول { سيماهم في وجوههم من أثر السجود } و اسمع إلى رسولك محمد صلى الله عليه و سلم يقول : ( والصلاة نور ) نور في القبر و نور في القيامة فلا يخاف المصلون انقطاع النور عليهم لان الله تعالى يبدلهم بلا من صلاتهم و قربهم منه نورا يمشون به في الناس .
وقال أيضا صلى الله عليه و سلم إن قاطع الصلاة يصلي في جهنم عن كل فريضة تركها في الدنيا اللهم أجرنا .
الآن لماذا لا تصلي؟
ألا تريد الجنة ؟ فإن سبيل دخول الجنة الإيمان و سبيل الإيمان الصلاة
ألا تريد نور من الله تعالى "يوم ترى المؤمنين و المؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم"؟
إذن عليك بالصلاة فهي النور و هي البرهان على صدق الإيمان و هي مرضاة للرحمن .
ألا تريد محبة الله و رسوله و الناس أجمعين؟
الصلاة لا يحافظ عليها عبد إلا أحبه الله تعالى و رسوله فيبسط الله تعالى له في الأرض . فما الذي يمنعك من الصلاة؟
هل تخشى ضياع وقتك؟
لا و إلا فلماذا تضيع الكثير منه أمام شاشات التلفاز و في المقاهي و الشوارع بدون فائدة؟ إذن ليس الوقت هو المشكلة .
فما المشكلة إذن؟
الوظيفة؟! الدراسة؟ المصالح؟
أحب أن أخبرك أولا لتطمئن إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه" ثم لا يوجد مكان في العالم يحضر عليك ممارسة شعائرك الدينية مهما كان دينك فلا تكن ضالا كالنصارى الذين تركوا شعائر دينهم لكي لا يغضب عيك كاليهود حين عتوا و استكبروا. فهل ترضي الخلق بمعصية الخالق؟
أخي رعاك الله :
الصلاة نبراس الحياة و صلاحها و نور الوجود و فلاحه فكل ما خلق الله تعالى يصلي لله تعالى و يسبحه فالصلاة معناها الدعاء و الله يقول : { و إن من شيء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم } فهل غيرك من خلق الله أفضل منك و أنت تقبل ذلك؟
صلي أخي فإن الشيطان وحده الذي رفض أن يركع لله تعالى و النملة و الصرصور يصلون, صلي أخي الحبيب فإن الكافر لا يصلي أما المسلم فأول شروط دخوله الإسلام الشهادتين و الصلاة, صلي أخي الكريم فإن الحائض و النفاس هم من رفع الله عنهم الصلاة فإذا طهروا عادوا إليها أما المرء الطاهر فإنه يصلي,صلي أخي الفاضل حتى لا تحشر يوم القيامة بلا نور و لا صحبة ثم "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و البغي" يعني أنها مدرسة أخلاقية لا تصلح الحياة إلا بها فالهدف منها إصلاح الحياة فلا تفسد حياتك بقطعها .
و أخيرا أقول لك : إن الذي لا يصلي همَ رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يحرقه في بيته و انه لا يصلَى عليه و لا يقبر في مقابر المسلمين بل إن الأرض تكرهه و تحتقره و تتمنى زواله من عليها و تلعنه كما ورد عنه صلى الله عليه و سلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أخوكم المحب في ذات الله تعالى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى